السبت، 30 يناير 2016

احبه بجنون ... وهو لا يبالى بقلم / نبيلة محمود خليل

احبه بجنون ... وهو لا يبالى
لكنه ينظر لحبى نظرات بلهاء
بلا وعى أو شعور
ارقب كل شئ يفعله
فخشيت أن يكون مشدود لأمرأة أخرى
فكنت اشعر بالضيق والكآبة
فشملنى ألم قاتل استغرق كل مشاعرى وكيانى
فذهبت التمس الهدوء ... وأطلت الصمت
وأخذت على نفسى عهدا
بأن لا يكسرنى رجل
ولا أعيش من أجل رجل
ولا أنتظر حب ولا حبيب
رغم شعورى بعاطفة حب نحوه
كانت نظراتى اليه نظرة أنثى لرجل
شعرت أنى كنت على قيد خطوات
نحو رجل تهالك وفقد كل مشاعرة
واشتدت حيرتى فلم استطع التفكير فيما يجب أن أفعل
وتنازعت الرغبات والهواجس
فأنا أشعر بالرغبة فى أنقاذه ومد يد الغوث له
وفى الوقت نفسه استشعر الجزع من الاقدام على مخاطبتة
تحت تأثير كرامتى
وهممت بأن اتقدم نحوه ... لكننى عدلت وتراجعت
لعله الخجل أو الحياء ... أو لعله بدافع الاحساس الغامض نحوه
أنا فى حيرة وأسى وأضطراب
فقررت أن ادعه لشأنه ومصيره
خواطر / نبيلة محمود خليل
رفقا بقلب فى الهوى ذاب
وهو الذى ما كان يفتح بابه لسواك
رد علي وخفف ألامى
ما كان ليل الحب الا مظلما
حتى أتيت وأشرقت عيناك
وشعرت ان الحب يجرى فى دمى
ويفور فى القلب الذى يهواك
سألت قلبى عن هذا الحب
قال لا يستطيع بلوغه ادراكى
حبيبى غزا قلبى هواك
أنت الروح والعمر انت الحياة
أنت كالنسمة فى الصباح
أنت طيف هز قلبى
أنت العمر الجميل
جاءنى صوتك يتغنى كالكرون
فهام القلب وفهم مرامه
أنت من غنت له جوارحى
فاقرأ حبيبى ما تقوله سطرها
منذ غبيت تشوقت لطيفك ... فهو غطائى
خواطر / نبيلة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق