الأربعاء، 24 فبراير 2016

لشعرى وقع الحان بقلم / الأديب فايز سليمان المعايطه

لشـعري وقــع الحــــان ... يرددهـــا جــوى نفسي
وصـيره هــــــوى قلبـي ... كأشـجان على رمسي
فإن أحـببـت انشـــادي ... فخذ عودي عن الطرس
وغنيهــا الى ليــــــــــلا ... ك ليلى اليوم لا الأمس
فليـــلى البـيــد ادمعـها ... ومن وجــــد على قيس
وليـلى اليــــوم كالأزهـا ... ر مقطــــوفا من الغرس
تشـيع الحـب الـفاظــــا ... لتحيي الميت من انس
وتســعد ان حكـت قولا ... يعيد الحـــب في نكس
فما تحرمــك اســـــعادا ... ولا فكراً الـــــــى عرس
اهــــــذا العـصــر غيرها ... وهــذا العصر كالشمس
أللأرواح أشــــــــــــــباه ... وكبت الحــــب كالحبس
ففرج رغبــــــــــة نبتـت ... تريح العقـــل من رجس
وغني الان من شـعري ... لمن تهـــوى من اللعس
فما صنَّعـت في نظمي ... ولا زينــــــــــت بالضرس
ولكن سرت مع نفسي ... أردد شجـــــوها القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق