الأربعاء، 24 فبراير 2016

(حزن المرايا) بقلم / الشاعر القدير / 😢 سامح محمد حسن حراز


(حزن المرايا)
ه


مرايانا باتت حزينة مرايانا
ووجوهنا باتت تبكيها احزانا
فلم تعد تعطينا ألوانا
شابتها غشاوة من الأسى فلون السهاد هو لونها
والمرار فيها يدمينا بهوانا
كالورد ذابل بلا أغصانا من لحن الفؤاد ألامها أوجعتنا فيها حقا صورنا
و أنها لوعة من فيض الضنا
فعكست الجمال خذلانا وعبوثة وجوهنا فيها شعار وشعارها مدامع لا تنسانا
حلاوة وضحكة وطيبة عيش
وكلاهما ينبع من حنايانا أيا ذكريات فى الفؤاد تنذوى عساك تتبدلى إلى ما كان
نشكوا من قلوبنا الشاردة
وبراءة طفولة صفائها اجتبانا مرايانا زاغ السحر فيها وخريف الوحدة آتنا وأرواحنا فى أى زمانا
فما لنا فى غير الله أمل
وكأنها وجوه شاحبة شاخت وانحنت على عيدانا فتشتاق لهطول الفرحة كالأمطار نزولها على وديانا وهو ذو فضل ومولانا
لا تجملى أحدا فيك
مرايانا مرايانا مرايانا فيك الحقيقة وفيك برهانا لا تعرفين الكذب أبدا ولا تعرفى زورا وبهتانا وما شآن فيك قد شآن الصدق أنت تحكيه
لا تخبرى أحد بمن آذانا
لا كالبشر بلا عنوانا زيف الناس كزيف السراب وأنت للأمانة فيضانا فحديثنا فيك بلا زييف فياليتنا نعلم خباينا مرايانا مرايانا مرايانا
فأنت كتومة الأسرار ولا تبوحى لمن خان دموعنا فيك تسيل آمنة ولا تخشى فينا كتمانا فحقا لن تفشى أسرارنا وحقا فيها الحق برهانا بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز 😧😧😧😧😧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق