**** جُنُون الْحَبِّ****
أَسَمَّيْتِكَ حبيبــــى ﻷنك فَارِسٌ هَذَا الزَّمَانَ
أقتحمت قلبـــــى بِكُلَّ مشاعرالحب وَالْحَنَانَ
أَتَيْتِ أَنْتَ وَمُﻷتِ بِرَائِـــــحَتِكَ زَهْرَة الْبُسْتَانِ
كَادَ الْقُلَّبِيُّ يَسْتَبْعِدُ مِنَ الْحَبِّ لِحَظَّاتِ الْكِتْمَانِ
أَحَبَّبَتْكَ حَبَّا يَعْلُو وَيُثَمِّـــــــــرُ فى سَاحَة الرَّنَّانِ
وَمَنُّ بَيْن هَمْسَـــــــاتِ اللَّيْلِ شَذَا بِهِ تَنْشُدُ اﻷلحان
نُسِّيَتْ بَيْنَ أَحْضَانِكَ اﻷوجاع وتﻻشت اﻷحزان
أَعِشْقُكَ بِكُـــــــلَّ مافى مِنْ لِهيبِ وَغِرَامِ وَأَشْجَانِ
أَحَبُبَتْ الْقَمَرُ حينما نُظِـــرَتْ الِيُّهُ أَحَسَّسْتِ اﻷمان
بِينَ يَدِيُّكَ راحتى وَمِنْ نَظِرَاتِ عَيْنَيْكَ سَحَر وَجِنَّان
يَامِنُ علمتنى الْحَـــــــــبَّ وأنستنى سِنَّيْنِ الْهَجَرَانِ
هَلْ هَذَا حَلَم يراودنى أَمْ عَشِقَ يمﻷ الْقُلَّبَ وَالْمَكَانَ
تَاهَتْ كُلَّ أَفَكَارَى وَتَبَاعَدْتِ وَسَافَرْتِ لِقَلَبَكَ الْوَلْهَانُ
منحتنى الْحَبَّ فى وَقْتًا كَنَّتْ أَحْتَاجُ فِيهِ لِقَلِبَ إِنْسَانُ
أُهَدِّيكَ قلبى وفكرى وأحســــــــاسى وَكُلُّ الْكِيَانِ
يحتوينى بِقُلَّبِهِ ويبعدنى عَنْ دُنْيَا اﻷحزان وَالْحِرْمَانَ
فَأَنَّى مُتَيَّمَةُ حَدِّ الْجُنُونِ فى هَوَاكَ وﻻ أَبَغَى الْعِصْيَانُ
خذنى الى أفﻻكك الْعُلْيَا بَيْنَ نَسِيمِ الْهَوَى وَالْوِجْدَانِ
رحلتى بِهَا أستوطنت بَيْنَ قُلَّبِكَ وَسَمَــاءِ تَعْلُو بِالْعِنَانِ
تَشْدُو بِلَحْنِ الْحَبِّ الذى هُزَّ عُرُشُ الْقُلَّبِ حَتَّى الذَّوَبَانِ
أَحَبَّكَ حَدُّ جُنُونِ الْعِشْقِ ففى قلبى وُجِدَ وَلَهِيبُ بُرْكَانِ
لَوَاعِجُ وَفُتُونُ وَهُيَّامُ وَجُنُونُ وقلبى الْحَنُونَ وَكُلَّ هذان
حَسَّنَكَ الْباهَى أَطْرَبُ الْقُلَّبَ وَعِشْقَكَ خـالدا بلا نِسْيَانَ
بقلمى / يارا مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق