السبت، 13 أغسطس 2016

امراه قتلت عمتها من اجل السرقه تاليف: مي عادل

امراه قتلت عمتها من اجل السرقه
تاليف: مي عادل
هذه قصه واقعيه حدثت بالفعل عن طمع وجشع الناس من اجل الماده وماذا يفعلون من اجل الحصول عليها؟! سوف اروي لكم احداث القصه.
في ذات يوم، استيقظت جانيت في الصباح الباكر وكانت تتناول فطورها وتتصفح الجريده لتعرف اخبار ما يصير حولها وفوجات بصوره عمتها في الجريده التي قلبت هذا الصباح وغيرت مصار حياتها. قرات في الجريده ان عمتها حصل لها حادث وهي سائقه السياره وكان في حوذتها مبلغ ضخم من المال.
اتصلت بعمتها علي الفور لتطمان عليها وقالت لها: انها سوف تقوم بزيارتها ورعايتها.
عندما ذهبت اليها جانيت : قالت لها هل انتي بخير؟ كيف تاخذي معك هذا المبلغ الضخم؟ وسالتها: اين النقود؟
قالت لها عمتها: في البنك
جانيت: لم تصدقها وظنت انها تخبئ المال في مكان ما في البيت ولم تريد اخبارها به. ولكن عمتها كانت صادقه معها ووضعت اموالها في في البنك بالفعل.
عندما ذهبت جانيت الي منزلها اخبرت زوجها بكل شئ وكان كل هدفها ان تسرق اموال عمتها . اتفقت مع زوجها ادم لوضع خطه محكمه لسرقه المال وحين حديثهما زارهما اثنين من اصدقاء زوجها فاخبروهما عن خبر سرقه عمتها وطلبوا منهم ان يشتركوا في خطه سرقه المنزل وسرقه المال.
لم يترددوا ووافقوا وبعدها ركبوا السياره وكانت مجهزه كل شئ واعطت الشخص الاول بندقيه، والثاني اعطته مسدس. وقالت لهم ابحثوا علي المال في كل مكان في البيت واجلبوه لي وجعلتهم يشاهدون البيت من بعيد ليعرفونه جيدا.
وبعدها، رجعوا الي المنزل وقررت جانيت ان تكون بعيده تماما عن تلك الجريمه وتكتفي بزوجها واصدقائه ان يقومون بها وحدهم.
وفي اليوم التالي، اخذ زوجها اصدقائه للقيام بجريمه السرقه وكان معهم الاسلحه. وقال لهم : اني سوف انتظركم هنا لاراقب المكان وانتم تقومون بالسرقه.
وبعدها، ذهبوا واقتحما البيت علي عمتها المريضه، والكبيره في السن وكانوا في منتهي القسوه والعنف معها يسالونها : اين المال؟ وهي لا ترد
ضربوها والقوها علي الارض وسالوها للمره الثانيه: اين المال؟ وهي كانت في منتهي الرعب ولم ترد عليهم
وبعدها، انفعلوا عليها وانهالوا عليها ضرب بالرجلهم وايديهو وبالمسدس في راسها، ولكن لم يقتلونها. حتي اغمي عليها وفقدت الوعي. وحين شاهدوها اعتقدوا انها ماتت وصاروا يفتشون في كل مكان في البيت ولم يتركون مكان الا ان بحثوا فيه لايجاد المال، ولكن بعد كل هذا لم يجدوا المال. اسرعوا بعدها وهربوا الي وركبوا السياره حتي وصلوا الي بيت جانيت.:
 
قالوا لها: لم نعثر علي المال لقد ؤحثنا في كل مكان ولم نجد اي شئ
جانيت تحولت الي امراه مجنونه وثائره وطلبت منهم ان يذهبوا مره اخري ويبحثوا عن المال حتي يجدوه ولا تتركوا اي اثر ورائكم حتي لا يعثر عليكم البوليس.
عمتها كانت ملقاه علي الارض في منزلها تحاول ان تستعيد وعيها وصارت تسحب نفسها الي الخارج لانقاذ نفسها حتي خرجت الي حديقه منزلها الاماميه وبعدها وقعت عري وجهها علي الارض فاقده الوعي من تعب الضرب.
وبعد فتره، جاء اللصوص لاقتحام المنزل للمره الثانيه ، ولكن فوجئو بها ملقاه في حديقه المنزل ، اقتربوا منها حتي يتاكدوا اذا كانت يقظه او متوفيه فلاحظوا انها لا تتحرك فاعتقدوا انها توفت.
 
اسرعوا داخل المنزل وبحثوا في كل مكان لم يجدوا المال فقرروا ان يحرقوا البيت حتي لا يمحون اثار جريمتهم. وحرقوا البيت بالفعل وهربوا الي السياره وتركوا المكان ورحلوا.
احدي الجيران شاهدها ملقاه علي الارض فاتصلوا بالبوليس حتي جاء في اسرع وقت وقام باسعافها وصاروا يسالونها عده اساله من ضمنها : من فعل بك هذا؟ من اراد قتلك؟ من حرق بيتك؟
قالت: ابنه اخي جانيت هي من فعلت بي هذا لسرقه اموالي
بعد ذلك، اخذوها الي المستشفي للقيام بعلاجها. وذهبوا بعدها للقبض علي جانيت في بيتها واعترفت علي باقي العصابه
 
وفي النهايه ، اتحكم علي جانيت بالسجن مدي الحياه ولكن توفت لاسباب مرضيه. واتحكم علي زوجها ب10سنين ، والاخرين اتحكم عليهم ب 15 سنه سجن.
لقد فقدت جانيت حياتها ومستقبلها بسبب غبائها وتفكيرها السئ وسوء ظنها لعمتها وعدم تصديقها لها عندما قالت لها انها تركت اموالها في البنك، وهذه هي نهايه الجشع والطمع من اجل المال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق