الأحد، 14 أغسطس 2016

خاطرة --فبأيهما رميتنى فأنا شهيد بقلمى / جمال ابراهيم


خاطرة --فبأيهما رميتنى فأنا شهيد
لقد ولد فجر الضياء فبدا بالأفق البعيد ---- وعبر كهوف الظلام ضوء خافت قادم من ثنايا عبق أنثوى يريد ----- يمزق أروقة الظلام بنوره فارتفع لحظ حسى مجابهاً - طوفان المشاعر تريد احتلالى من جديد ---- رحماكِ بقلب شاعر يقرض الشعر وينثره وروداً وهو سعيد ----- تسلحتى بما لا قبل لى به هاهو خمركِ على سنا ثغرك يزيد --- وبيدكِ خنجرك ورموش عينيكِ سهاماً فبأيهما رميتنى فأنا شهيد
بقلمى / جمال ابراهيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق