خاطرة --فبأيهما رميتنى فأنا شهيد
لقد ولد فجر الضياء فبدا بالأفق البعيد ---- وعبر كهوف الظلام ضوء خافت
قادم من ثنايا عبق أنثوى يريد ----- يمزق أروقة الظلام بنوره فارتفع لحظ
حسى مجابهاً - طوفان المشاعر تريد احتلالى من جديد ---- رحماكِ بقلب شاعر
يقرض الشعر وينثره وروداً وهو سعيد ----- تسلحتى بما لا قبل لى به هاهو
خمركِ على سنا ثغرك يزيد --- وبيدكِ خنجرك ورموش عينيكِ سهاماً فبأيهما
رميتنى فأنا شهيد
بقلمى / جمال ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق