بقلم (حسن الاقصري)
وا لوعتاه للعاشقين بمدمع
ثقل الخيانة في الهوي فضاح
وبدت ملامح موتهم في نحرهم
ملئوا جوانب ليلهم بنياح
أبدوا ستار الفرح فوق جباههم
حجبوا مدامعهم بغير صياح
فتهتكت أرواحهم في لوعة
وبدوا كأن نهارهم أفراح
تهوي الاماني والوعود لوهلة
وتطل فوق رؤؤسهم أتراح
والخائنون ترنحوا في سكرة
لايأبهون غدارهم وسفاح
وئدواضمائرهم بقبور الصدي
وأسلموا للهوي غداة رواح
أيحسبوا أن الزمان بغافل
أو الدوائر لن تدور رياح
فكل ذنب قد يبوء بأهله
وكل خائنة قد تعد جناح
وا لوعتاه للعاشقين بمدمع
ثقل الخيانة في الهوي فضاح
وبدت ملامح موتهم في نحرهم
ملئوا جوانب ليلهم بنياح
أبدوا ستار الفرح فوق جباههم
حجبوا مدامعهم بغير صياح
فتهتكت أرواحهم في لوعة
وبدوا كأن نهارهم أفراح
تهوي الاماني والوعود لوهلة
وتطل فوق رؤؤسهم أتراح
والخائنون ترنحوا في سكرة
لايأبهون غدارهم وسفاح
وئدواضمائرهم بقبور الصدي
وأسلموا للهوي غداة رواح
أيحسبوا أن الزمان بغافل
أو الدوائر لن تدور رياح
فكل ذنب قد يبوء بأهله
وكل خائنة قد تعد جناح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق