الاثنين، 25 يوليو 2016

المشهد الاخير بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد


بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
المشهد الاخير


بدء السكون يحاصر المكان العرض بعد قليل
وأنا أضع لمساتى الاخيره فى دورى
دق باب المسرح سكت الجميع صمتا طويل
العرض الأخير يقترب وكذلك المى
مشهدى الأخير معك ابدا لم يعد تمثيل
بل مثل نور الشمس ظهر من خدعنى
اى الادوار تجيدها القاتل ام دور القتيل
لا تستحى أنا استحق لانى اثرت ضعفى
كنت دمية لهوا بعالمك كنت أقل ضئيل
هل وصلت الآن ام تنتظر لوقت موتى
هل بقى لك احلام على عتمة القنديل
كى لا تبقى لى نجوم تضىء قمرى 
يصفق كل الأغبياء لك تصفيق طويل
مااروعك حين تمسك السكين لقتلى 
دورى أنا ان اصفعك صفعا جميل
وأنت تطلق بالحقيقة السهام لصدرى 
لا تخافى أنا لن اواصل التقليل
الغدر والخيانة انت اتقنتهم عملى
قلما واحد لوجهك هذا دور القتيل
تكون صفعتى وشما فلا تنسي جرحى
يا له من مشهد ليس له مثيل
ربما الصفعة تخفف من احتراق نبضى 
هيا تقدمى إلى سنبدأ التاؤيل
لأروع مشهد فى تاريخ عمرى
كالصاعقه سيصفع بلا تاجيل 
ليقتنع ويصفق الجميع لمهارة فنى
اكملى دورك فهذا هو البديل
عندما تخون الحب هذا هو ردى
فابكى يا له من بكاء جميل
ما أجمل الدموع حين تشفى وجعى
شكرا لك لم يعد قلبى عليل
سكن الهدوء ذاتى حين نزل كفى
بعد رحيلى تحتاج تبقى نزيل
بكل بيوت الحزن وتمكث فى كهفى
انزلو الستار انتهى عرضا اصيل 
هيا صفقوا وأنت من أمامى امضى 
وعدا لقلبك نبضا سيبقى هزيل
فلن تجد يوما من أحبك مثلى
سكت الالم وهذا صوت الهديل
الآن فقط يمكن أن يشدو طيرى
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق