الاثنين، 25 يوليو 2016

وداعا حبيب عمرى بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
وداعا حبيب عمرى
من شرفة منزلى على بيتك نظرت
فوجدت ذكرى تئن وجرحا بالوريد
اليوم عروس الحى لاجلها احترقت
كان حبيبتي وصارت عنى بعيد
كل زهور الحب ماتت بما عانيت
فاليوم عرسك لقلبى يوما بغيض
لا تلومنى حبيبى فقد حاولت
لكن ما عساى بقصر ذات الايد 
لو طلبو منى النجوم ما تاخرت
لكن رثاء حالى جعل حلمى قعيد
حاولت حاولت لكنى فشلت 
وانتهى فى المهد حلمنا الوليد
أرى نبضاتى تمزقت بما رايت 
وأنا أرى موكبك قادم من بعيد
فستانك اللامع أنا به حلمت
لكن الزمان يفعل بنا ما يريد
وأرى الصبايا حولك فرحة فبكيت
وعينيك تبحث عن موقعى ا كيد
اطلقو أنغام الحزن فقد إنتهيت 
أرى قرين عرسك يضم الايد 
ويكشف طرحة حبيبتى فسقطت
ألف سهما لقلبى سفك الوريد
رأيت دموعك لأنك مثلى خسرت
لاتبكى حبيبتي مات بيت القصيد 
ساحرق كل كلماتى وما كتبت
لمن أكتب وبماذا كتابى يفيد
الآن ساعة رحيلك إلى البيت
ومعك غيرى يفعل معك ما يريد
اودعك بدمى لكن بكل مقت 
انظر لمن خطف حبيبى الوحيد
صرخة وداعى هل لها استمعت
ام من الحزن السمع صار عنيد 
لا تشقى بحبى الآن قد رحلت
فلن أعود لضاحيتى من جديد
اى وطن هذا به قد انكسرت
اى بيت هذا لكل الحب يبيد
قسما لن أعود وقد أقسمت 
لن احتمل من الجروح المزيد
نافذة بيتك للمره الاخيره نظرت
فلن أعود لذكرى منها وجعى يزيد
انتهت ايام حبنا ومنها وجدت
سنين عمرى للحزن صارت عبيد
وداعا حبيبتي لنهايتى اقتربت
انتهت ايام فرحى فقد نفذ الرصيد
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق