الاثنين، 25 يوليو 2016

العجوز الذی قتل ابنته تالیف: می عادل


العجوز الذی قتل ابنته
تالیف: می عادل


کان رجل عجوز عنده اربعه اطفال (سمیر، علی، لیلی) من ضمنهم ابنته سالی اکبر أخواتها. یعیش فی منزله الصغیر فی الغابه ، وکان خائف علی أطفاله من وحش الغابه الذی یاکل الأطفال فی اللیل. سالی کانت قبل ان تغادر المنزل وتذهب لجمع الحطب يتفق معها والدها علي اتفاق أو اشاره تنفذها حين ترجع المنزل حتي يعرف أنها ابنته لأنه خائف أن یفقد اطفاله . وکانت تلك الاشاره هي أن ترجع من الغابه قبل الغروب، وعندما ترجع المنزل تدق علی الباب ثلاثه خبطات، وتشخشخ ببأساور لکی یعرف آنها ابنته، وأن لم تفعل ذلك لن یفتح لها الباب.
وبالفعل، فی الیوم ا لأول ذهبت سالی الی الغابه لکی تجمع الحطب ورجعت قبل غروب الشمس مثل ما قال لها أبیها، وعندما دهبت الی المنزل نفذت اتفاق ابیها ودقت علی الباب ثلاثه خبطات ، وشخشخت باساورها . وعندما سمع ابیها الاشاره فتح لها الباب وادخلها . استقبلها اخواتها بالاحضان فرحین بعودتها سالمه .
فی الیوم التالی، سالی کانت تنظف غرف النوم وترکت اساورها فی غرفتها ونسیت أن ترتديهم . وبعد ذلك، ذهبت مثل کل یوم الی الغابه لجمع الحطب وهی وتجمع الحطب لاحظت انها لا ترتدي الاساور! اعتقدت أنها فقدتهم فی الغابه فصارت تبحث عنهم فی کل مکان فی الغابه حتی الوقت تأخر فأسرعت الی المنزل. وعندما ذهبت هناك کان علیها أن تنفذ اتفاق والدها وتفعل الاشاره ، ولکن لا تستطيع أن تشخشخ له لانها فقدت اساورها ! ماذا تفعل سالی الان؟ کانت فی حیره دقت لا بیها عل الباب ثلاثه خبطات، وکان ابیها خلف الباب ینصت الیها قالت له: انا سالی افتح لی الباب لأنی ل استطیع أن اشخشخ لأنی ترکت اساوري فی المنزل .ادخلني أرجوك آنی خائفه وانا لحالي في الخارج، والوقت متاخر.
قال لها الاب: آسف لا استطیع أن افتح لك الباب حتی اسمع صوت الاساور لأن عندی اطفال صغار لیس لی غیره فی الحیاه و أخاف أن یاکلهم وحش الغابه.
قالت له: صدقنی انا ابنتك سالی لا استطیع آن اشخشخ لأنی فقدت اساوری فی المنزل.
قال والدها وهو یبکی: سامحيني لا استطیع أن افتح لك لأن ممکن یکون وحش الغابه هو من فی الخارج ويتحدث معی علی انه انتی ويقلد صوتك لخداعی حتی افتح له ويقتل اطفالی الصغار، سامحيني .
صارت سالی فی الخارج خائفه، وفی شده الرعب، والوقت کان متأخر حتی شاهدها وحش الغابه وهجم عليها واكلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق