الأربعاء، 27 يوليو 2016

طفله وسفاح المشاوير تاليف: مي عادل

طفله وسفاح المشاوير
تاليف: مي عادل
وقعت أحداث القصه في احدي محافظات القاهره عندما تقدم ولي أمر ببلاغ إلى هيئة يشتكي فيها من سائق المشاوير المتوكل بتوصيل إبنته إلى المدرسه كل صباح
يقول ولي الأمر أنه تفاجأ بإبنته ذات السبعة أعوام تشتكي من أن السائق يقوم بالتعري امامها ووضع يده على عضوه الذكري أجلكم الله
تم متابعة هذا السائق وهو فلسطيني الجنسيه وعمره تجاوز الـ 45 عاماً وتم القبض عليه من الغد مباشره
حاول رجال الهيئه تفتيش سيارته وجواله فلم يجدوا أي شيء يثير الشبهات وقبل أن ينتهوا من تفتيش السياره إذا بأحد أفراد الهيئه
ينادي قائد الفرقه بأنهم أخيراً قد وجدوا بعض الصور تحت دعاسة الأقدام
للأسف الصور كانت عباره صور جماع حقيقيه للسائق مع طفلة في عامها السابع ولكنها ليست المعنيه في موضوع البلاغ إذ أنها طفلة أخرى
سألوا السائق من تكون هذه فرفض الإفصاح أخذوه معهم إلى مركز الهيئه
إلى هنا لم تنتهي القصه بعد، إذ لاحظ افراد الهيئه ان الصوره مطبوعه بطابعه منزليه وإن كانت اقرب إلى النسخ من ماسح ضوئي
أخذ رجال الهيئه الإذن بتفتيش منزل المجرم ،طرقوا الباب فإذا بذلك الرجل نير ابيض الوجه قارب الثمانين عاماً يفتح لهم الباب
هذا الرجل يكون هو والد المجرم أما والدته فترقد في المستشفى منذ وقت من مرض قد ألم بها
أعتقد الشيخ الكبير من الوهلة الأولى أن القادمين إليه من اجل شرب فنجان من القهوه ولكنهم اخبروه انهم يريدون تفتيش غرفة إبنه
وهنا تظهر المصيبة العظمى الغرفه عباره عن إستيديوا إخراجي كبير فيه من الأفلام والأجهزه والكاميرات مالله به عليم بالإضافه إلى البوم كامل من الصور
أخذ رجال الهيئه الأفلام والأجهزه ووحدات التخزين الخارجيه وبدؤا بتفريغ محتواها ولكثرتها استغرقوا اكثر من يوم
معظم الأفلام عباره عن أفلام جنسيه أجلكم الله ولكن وجدوا لهذا المجرم أفلام جنسيه تخصه هو مع فتيات كثر ، والمصيبه الأعظم،
أن صورة الطفله العاريه وجدوا لها فلما إباحياً كاملاً وهو يفض بكارتها أجلكم الله والطفلة تشتكي إليه من الآلم ولكنه وحش أعماه هواه والجنس.
غرفته الخاصه كانت مجهزه تجهيزاً كاملاً بعدة كاميرات خفيه في أماكن عده لدرجة أن سيارة المشاوير الخاصة معه جهزها ايضاً بكاميرات خفيه ترصد جميع الراكبات معه
سألوه مرة اخرى عن الفتاة الصغيره فلم يجب إهتدى أحدهم إلى أن يأخذ احد الصور العاديه للطفله من البوم الصور ويعرضها على والد المجرم
تعرف إليها والد المجرم مباشره وقال انها تخص إبنت جارتهم الذين رحلوا منذ عام تقريباً
الهم والغم اعترى كل من ضلع في هذه القضيه من رجال هيئه أو شرطه أو هيئة تحقيق وادعاء عام
المجرم منذ اربعة ايام يقبع في السجن بإنتظار محاكمته
ولكن للأسف مازال هناك الكثير من العوائل ممن سلموا اطفالهم وبناتهم إلى سائقي المشاوير الخاصه
وهناك ايضاً الكثير من الشباب ممن تقاعسوا عن خدمة أهاليهم واجبروهم على السائقين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق