الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

إن تكوني هي انت .......... للشاعر / عيسى حداد

إن تكوني هي انت ..........
سيدة العشق
عذبة العواطف برقتها
تختالين بين الحروف 
عرنوس قصيدة
اضمك الضمة التي
للحنان تترنح
كمن استقت من 
كؤوس خمري وارتشفت
فاخذتها غياهب السكر 
واستمطرت مهجي بغنج
وادارت دفة السهر 
بين النجوم والاقمار 
من شعوري الساخن حينما........
تغازلني بقامة ممشوقة 
كألورد بين السنابل
تتمايل علي باناهيد استقاها 
العطر المركز مرار......فاختمرت
وعيون تتذبل الآه 
من حر القبل على الشفاه
ان تذوقها النحل شهدا......فسكر
فرفرف جمع الفراش ...ورقص طربا
معلنا عرس الاحضان
ان استقوا من ينبوع الصدر 
رذاذ الخمر المتبخر
من وهج التخزين 
لاعوام الهجران 
من على جسد ملتهب 
متشوق محروم ........
فترتقص علي نهديها 
احتفالاتي الاف الحروف
وتبتهج مواسم 
الابداع نيران الاشتعال
يا قلب رفرفرف كعصفور 
على ازهارها.....وغرد شدوك
ويا روح جوبي باحثة
مواطن خفقات سكناها.....وحرريه
قلبها واسمعيني
من نبضي الخافق 
المتدفق عبر الشرايين همسا
رقيقا يعانق اذنيها ليصحي 
انشقاق الفجر بعينيها
لتولد بنوره اوخر الليل
مواسم قبلي للنهدين 
وضم الحضن ان اتيته ماضيا 
على مراكب الوداع 
من ساحة السفر البعيدة 
متلهفا لطلب الارتياح على .......
الصدر الملفوح من نسيم البراري
ليحملني الى باحات
الخصر احمل حقائب 
الحنين للعودة السريعة
فاذا ما هممت بالذهاب 
شدني الشوق والحنين
للمكوث بين ساحات الترحاب
من حبيبتي ان اسكن
موطني ولا ترتحل 
ايها الحبيب فما زال 
هناك لك عندي شوق عنيد 
يستقوي علي ويطالبك البقاء
حتى يكتمل بدر هوانا 
ليجبرنا علي اطفاء شموع
السهر من راحة البال 
وبوح الروح للحروف السادله
من اذيال الغيم ندى 
ليغسل عطش القلوب
والارواح من عشق ......يتحرق
دفين يسكن وهج الصدور
الشاعر 
عيسى حداد
رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق