الاثنين، 28 ديسمبر 2015

أننى أنشر بعض حياة قلبى بقلم / نبيلة محمود خليل

أننى أنشر بعض حياة قلبى 
أننى أشفق على توجيه أسئلة الى قلبى
فهو غليظ الطبع .. برغم طيبة قلبه
واتساع ثقافته وغرابة أفكاره وطرافة أطواره
لم يهتم برقتى وأنوثتى .. كأنه لا يريد
أن يغلبه على قلبى رجل سواه
كان يجلس مشغول بدنياه .. يغنى على ليلاه
أرأيت الى القائد الذى يحشد كل قوى جيشه
فى البر والبحر والجو .. ويوجهها دفعة واحدة الى عدوه ؟
كذلك فعل هو !
أنه حشد كل قواه .. العقلية .. والنفسية .. والحسية
ليتغلب على حبه لي
يقول : أتكون هى التى أحبها خصمى وعدوى
أيكون سبيل الحب دائما مفروشا هكذا بالاشواك ؟
أين إذا الحب ؟ وأين إذا الكره ؟
أيكون الحب صراعا أبديا قتالا
ولو كان ظاهره الوئام والسلام ؟
أيكون الحب كله حتى فى أقصى نشوته
قائما على شهوة أنتقام .. ولذةالايلام ؟!
الويل للحبيب من الحبيب !
حبيبى أنا كالمدينة التى حاصرها عدوها .. فسلمت له سلاحى
لان زادى قد نفد .. فجعت وظمئت .. وفرغ صبرى
كنت أتمنى عدو هذا على شريطة أن يكون عدوا عظيما كريما
جديرا بأن أسلمه مفاتيح حصنى
حبيبتى هذا هو الفاصل بين الماضى والحاضر
حبيبى ماذا فعلت بى .. هل أصبت أم أخطأت
أترانى سعيدة أم نادمة ؟!
أيشعر الرجل بما تشعر به المراة ؟
حبيبتى أن الذنب ذنب حسنك الجبار
الذى طغى على فأنسنى ما ينبغى .. وما لا ينبغى
كنت كطائر أخطف حبا .. وأنشد حبا
أدعو عشاق الليل .. أن يظلوا متمسكين بحبه
حتى يتمتعوا برؤيت الحبيبه فى الفجر الرمادى وتحت الرذاذ
نبيلة محمود خليل
...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق