الأحد، 27 ديسمبر 2015

استطعمتك حبيبى

استطعمتك حبيبى
حينما تبادلنا النظرات .. وحينما تبادلنا الابتسامات
كنا غارقين فى خيالات وتمنيات
فكنت اسمع التنهدات وارى العبارات
كان بينى وبينك خطاب
حبيبى هل تنتظر من الدنيا أكثر مما أعرض عليك ؟
ماذا أقول لتفهم .. سلمتك أسلحة الهوى فأنا لك مستسلم
السهد بات ملازمى .. فعود الى فإنك أنشودة بغنائها أترنم
لم أنام حبيبى .. أن المنام محرم وهل ينام متيم
هل أنت طيف حبيبى .. أم أن العين تزعم
دنيا الخيال جميلة .. من عاشها لا يندم
فهى تصير حقيقة .. وجراحنا تلتأم
أنك ستبحث طويلا .. ولن تجد حبى ولا قلبى
لاننى وهبتك هذا القلب منذ رأيتك .. وحدثتك
ولا أريد أن استرد هبتى .. وأن كنت أنت ترفضها
سيظل قلبى وفيا لك .. قد أنس أسمك .. ولا أنسى نظراتك
ولا كلماتك ولا لهجتك .. فانت الان تهجرنى وتطعننى فى الصميم
وتدس السم فى قلبى الذى كان قبلك هادئا .. لم يطاوعنى قلبى أن
أتمنى لك شرا ... قال : يا حبيبتى أنا قادم .. وعلى اللقاء مصمم
فالقرب منك جنة والبعد عنك جهنم
بينى وبينك حبيبتى .. حب وعهد ملزم
خواطر / نبيلة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق