الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

وردة عشقى بقلم / نبيلة محمود خليل

وردة عشقى
هممت أن أدق على باب قلبك
لتسمعنى وتلبينى
لكنى وجدت لك صديقات عديدات جميلات
وما خفى كان أعظم
فضحك وقبلنى صامتا
الطبيعة تتقاضى ثمن الهنا .. فهى لا تبيحه اطلاقا بغير مقابل
وقد يكون الثمن أحيانا فادحا لا طاقة لأحد بدفعه ..
أن ما يعذبنى هو الخوف والألم .. وهذا ما أخشاه
كنت مبعده عن فكره .. لانه لا يرى الا فكره هو
الى أى مدى يذهب الرجل بالمرأة .. ويمثل بها
وتظل له خاضعة .. وبه هائمة
كنت أكتم تأوهى .. خشية أن يسمعنى
ولكن عندما رأيته خانتنى قواى
وطفرت العبرات من عينيى وفى يدى وردة عشقى
فلما رأيته نظرت اليه .. بكل ما يمكن أن يحمله قلب المرأة من أنعطاف
كأنما قد ضاعف الألم منه حبى له ! ..
فجلس يداعب يدى .. ويدفئها بيده ويقبلها .. ويمسح على شعرى
دون أن نشعر بالحاجة الى الكلام
خواطر/ نبيلة محمود خليل
.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق